مقدمة الكتاب :
" ادرس باجتهاد واحصل على درجات مرتفعه ثم ابحث عن وظيفة آمنه ومستقره ( وظيفة بدخل مرتفع + أمان وظيفى + منافع مستقبليه ) "
· السيناريو الطبيعى لحياة الانسان فى هذا العصر :
فى البداية تولد طفلا , ثم تذهب الى المدرسه ثم الجامعه ( تفوق فى الدراسة ) .. ثم تبدأ رحلة البحث عن وظيفه بمرتب جيد وعندما تجدها تدخل فى دوامة التسوق والاستهلاك .. وبعد فترة تقابل شريك الحياة وببعض المساعده من الأهل يمكنك أن تتزوج .. بعد الزواج يرتفع الدخل الى حد ما نتيجة عمل الزوجين والعلاوات الاخرى ثم يأتى الاطفال .. وبالتالى تحتاج الى ( بيت اكبر وسيارة اكبر بالاضافه الى مصاريف الاطفال والمصاريف الاخرى ) ... " تقع فى المشاكل المالية المتوقعه " .
وللتغلب على هذه المشاكل الماليه يكون الحل فى المزيد من التخصص ( ادرس أكثر اواعمل فى وظائف اضافيه ) , وفى هذه الاثناء بزيادة الدخل تزداد الضرائب وكذلك مصاريف البطاقات البنكيه وأقساط القروض الاستهلاكيه .. عندها تبدأ فى التفكير فى مستقبل الاطفال .. وهكذا تكون قد وقعت فى مصيدة الفأر ( عدد ساعات عمل كثيره ودخل قليل ولا يوجد أمان أو مستقبل وظيفى جيد ).
· الوظيفة لا تحقق الثراء أبدا ..
شاهد الاشخاص من حولك ؟؟ ( الموظفون / أصحاب المهن الحره / رجال الاعمال / المستثمرون ) .. من أنا ؟
· الحل هو :
الاستثمار المالى وادرة الشئون الماليه بذكاء ... ولكن كيف ؟؟ لا أستطيع / لا أعرف / ليس معى أى مال " حجج وأعذار " إبدأ الان !
· لعبة التدفق النقدىCASH FLOW :
تعلم كيفية الاستثمار و كيفية ادارة الشئون الماليه ( الحسابات والاستثمار ) بطريقة سهله وواقعيه .. واختبر قدراتك وامكانياتك الواقعية .
الاعتماد على القواعد القديمة :
( الدراسة والتفوق ) ثم ( الوظيفة الامنه والمستقره ) بالاضافة الى الاعتماد على خطط الضمان الاجتماعى والمعاشات والرعاية الطبيه بعد سن المعاش ... نجد أن كل هذا قد تغير نتيجة لـ : ( تقليص المنظمات للعماله / سوق الاسهم " البورصه "/ عصر المعلومات / الثورة التكنولوجيه )
اما الاعتماد على القواعد الجديدة :
الاهتمام بـ ( الدراسة الماليه ومهارات الاتصال ) فهذا هو ما يدرسه الاثرياء ويكون االسؤال هو
" إما أن تعمل فى المؤسسة حتى وقت ما .. أو أن تسعى كى تمتلك هذه المؤسسه "
يسمح لكم بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : مقدمة كتاب الاب الغنى والاب الفقير - م 1 | كتاب الأب الغنى والأب الفقير
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !
أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :